عندما نقرأ نشعر بالنعاس والملل والسرحان، هذه الأسباب وغيرها ليست لأننا لا نحب القراءة، أو لأن القراءة عملية مرهقة، بل لأننا لا نستخدم طاقات عقلنا الخارقة التي وهبنا الله سبحانه وتعالى إياها، فسرعة العقل أعلى بكثير من سرعة القراءة التقليدية التي نقرأ بها عادة، والتي تقدر بمتوسط 200 كلمة في الدقيقة، والعقل لا يبطئ سرعته أو يتوقف عن التفكير، فإذا قرأنا ببطء يبدأ العقل في استثمار طاقاته الزائدة في السرحان أثناء القراءة، وهذا ما يسبب الملل والنعاس.في ظل ثورة المعلومات الهائلة كيف سنتمكن من المواكبة، وما الآلة العجيبة التي ستمكننا من قراءة كل ذلك الكم المعلوماتي؟ وكيف يمكن استيعاب كل هذه المعلومات؟ وكيف سنتمكن من حفظ ما يفيدنا منها؟. إن زيادة سرعة القراءة تعني تطوير القدرة على التعلم، وإذا كانت المعرفة قوة فكم ستزداد قوتك بزيادة سرعة قراءتك.
هذا الكتاب سيساعدك في الإجابة على هذه الأسئلة، ويمكنك من اكتساب مهارات القراءة السريعة.
العبيكان للنشر