عملت شبكة الإنترنت وما يرتبط بها من تقنية الاتصالات على تغيير نمط حياة الملايين حول الكرة الأرضية بصورة جذرية في زمن قصير جدًّا؛ ولكن، ما طبيعة التأثير الذي أحدثته في حياة الناس؟
يحاول هذا الكتاب - في فصوله التي تبحث في الكثير من القضايا المهمة، مثل: الجنس، والسياسة، والتعليم، والعرق، وعلاقات النوع، والبيئة، وحركات الاحتجاج الاجتماعي- الإجابة عن الأسئلة المحورية الآتية:
ما الجديد حقًّا فيما يُسمَّى (الوسائط الجديدة)؟
ما الصخب الدعائي المحض؟
كيف جعلت تقنية الاتصال الرقمية حياتنا أكثر يسرًا أو عسرًا؟
كيف يمكن لهذه الوسائط والتقنية والممارسات أن تُسهِم في إيجاد مشهد ثقافي أغنى ومجتمع أكثر ديمومة؟
ويناقش الكتاب مسألة مهمة مفادها أن فهم الثقافة الرقمية يعني استشراف ما وراء سطح الأجهزة التقنية اللامع لطرح أسئلة أعمق عن كيفية الإفادة من وسائل التقنية في إيجاد عالَم أكثر عدلًا؛ اجتماعيًّا، واقتصاديًّا، وسياسيًّا.