يعد هذا الكتاب أكبر معجم موسوعي عرف إلى الآن في تعبير الرؤى والأحلام، يتميز بالسعة والشمول والتعمق في كافة الموضوعات، وهو ينشر لأول مرة محققا على أصول خطية، وهو فريد في بابه، جمع صاحبه فيه بين التأصيل والتمثيل، وأحسن ترتيبه، وصدره بأربع عشرة مقالة، حول علم أصول التأويل مثل ماهية الرؤيا وآداب المعبر، وكيفية الرؤيا وأقسامها وأوقاتها مستدلا بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية والآثار السلفية، مستأنساً أيضاً بالتراث العربي الأصيل.