السّلام على خديجةِ
كهفك وقبيلتك وجيشك المُدجّج بالحب يوم عزّ الجنود !
تأخذك إلى صدرها من
هول الوحي، تمسحُ على رأسك من بيدها، وتقول لك بقلبها على هيئة كلمات: لن يخزيك
الله !
كانت تعرف أيّ الرجال
أنتَ
وكنتَ نعرفُ أيّ
النساء هي
لهذا لم يكن عجباً أن
تذبح شاةً بعد وفاتها بعشرين سنة ثم تول:
"أعطوا منها
لصويحبات خديجة ! "
أيّ الأوفياء أنتَ
... أيّ الأوفياء ؟!