ينظر إلى التفكيرين الناقد والإبداعي على نطاق واسع على أنهما قطبان منفصلان ، ويرى كثيرون أن التأملات الجادة للمفكر الناقد والرحلات التخيلية للعقل الإبداعي على طرفي نقيض بالكامل ، في حين أنهما في الواقع يسيران جنبا إلى جنب ، فكلاهما يثيران الإبتكار، ويصوران خرائط طريق تستطيع تغيير العالم
الكتاب الذي بين يديك يقدم هذين النمطين المعرفيين المتكاملين معا ، ويبين كيفية تطوير القدرة على التفكير بطرق ناقدة وإبداعية ، حيث يكشف كل فصل فيه مجموعة متنوعة من الأدوات والأساليب المعرفية الضرورية ، التي يمكن للإنسان أن يوظفها لتحقيق التوازن والتناغم بين التفكير الناقد والتفكير الإبداعي