يقدم كتاب تدريس رياض الأطفال تعاونا حيويا بربط دراسة الطفل مع إستراتيجيات التعلم ، إنه كتاب يقدم المعطيات ويكشف عن تفكير المعلمين الناقد حين يصممون الخطط الدرسية ، والأكثر أهمية من ذلك أنه كتاب يكشف أيضا عن نقاط خشنة تبين تصرف المعلمين حين يواجهون أنواعا من السلوكات المثيرة للتحدي ، وهي تحديات ينبغي ألا تهمل أو تفسر تفسيرا غير صحيح ، وبالرغم من ذلك فإن القارىء سيظل مندهشا من مدى استعمال التدخلات الإيجابية
يستعيد هذا الحقيقة الأساسية عن مهنتنا ، وهي أن جوهر التدريس يكمن في علاقاتنا مع أطفالنا ، وفي تقدمهم الحقيقي وليس في علامات اختباراتهم
إن أفضل ممارسة لدينا - كما يبرهن المؤلفون - مبنية على الحب الحقيقي والمعرفة الحقيقية للأطفال الذين ندرسهم ، وعلى إيماننا بقدرتهم على التعلم