كان أولَ كتاب جامع يؤلَّف في سيرة ;الصدّيق; في العصر الحاضر، وقد استفاد منه ونقل عنه كل من ألّفَ في هذا الموضوع بعده.
والكتاب مرُتَّب في اثنَي عشر باباً؛ وهي: اسم أبي بكر ولقبه وكنيته، ونسبه وصفته، وخبره قبل الإسلام، وإسلامه وإسلامم ناس على يديه، وهجرته إلى المدينة، وأخباره ومشاهده بعد الهجرة، وخلافته، ومناقبه، وأخبار متفرقة عنه، ومرضه واستخلافه ووفاته، وأسرته، وأخيراً: المأثور من كلامه.