هذا الكتاب أولَ كتاب جامع يؤلَّف في سيرة “الفاروق” في العصر الحاضر، وفي آخره ثَبَت بمصادر الكتاب وعددُها 157 بين مطبوع ومخطوط. ويبدأ الكتاب بباب موجز عن عمر في الجاهلية، ثم باب عنه مع النبي وعن إسلامه وهجرته، ثم باب قصير عنه مع أبي بكر، ثم باب عن “عمر أمير المؤمنين”وعن خطبه وكتبه ومعاهداته ووصاياه وكلماته، وأخيراً باب عن مقتله.
وقد خُتم الكتاب بجزء عن عبد الله بن عمر كتبه ناجي الطنطاوي في بضع وثلاثين صفحة، وفيه فصول عن شخصيته وعبادته وزهده وورعه وموقفه في الفتنة وأقواله وكلماته وأسرته وأولاده وأخبار متفرقة عنه.